انت كفــــو تتكلـــم علي أنـــا .....؟ !!!
ليش ؟
..
مين أنت حتى تتكلم علي ؟
والله ما أخليك حتى آخذ حقي منك ؟
اذا ما خليتك تشوف نجووم الظهر انا اوريك !!
......
هذا هو حالنا عندما نزعل من بعضنا ..
عندما يخطي أحد علينا نكون كالأفعى التي لا تصدق أن ترى
فريسة **\
نصبح بدون حلم *
بدون تفكير*
بدون ضمير *
بدون تمهل *
بدون شفقه *
بدون رحمة *
حالنا هذا ضعيف للاسف * نفرح عندما نعلم بأن هذا الإنسان ظهر منه خطأ ..
ونقول لك الحمد ياالله (( بان على حقيقته ))
مع العلم ان هذه الغلطه كانت عفوية من دون قصد , أو ربما بقصد ’’
ولكن نحن نتشوق لأننا سوف نظهر ونفتــل عضلاتنا ونخبره بأننا أقوياء ..
ونعلم ما كان يدور في رأس هذآ الخاطئ منذ قبل !!
ماذا تعتقدون من الخاطئ هنا ؟
أليس الخطأ الفعلي هو ردة فعل هذا الإنسان ؟
الذي تذمر من خطأ أخيه أو أي كان ؟
وعاتبه وطلب منه تركه ؟
أم الذي صدر منه الخطأ ولمرة واحده طوال حياته أو فترة عاش فيها معه بصدق وحب أخوي وصراحه عفويه
وعندما أرتكب الخطأ أصبح في عداد الأعداء ..
وأصبح مخيف ومريب ويجب تركه وبأسرع وقت ممكن ؟!!
أين ؟؟
أين الحلم ؟
أين العفو ؟
اهـــــــــوا نــــــــــائم ام مــــاذا ؟؟؟
هل ذهبت من أروحنا التي خلقها بارئنا فينا ؟
هل قائدنا ونبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) كان هكذا ؟
أليس كان سيد الأخلاق وكان أمير الحلم ؟
ماذا قال يوم مسك بجلبابه اليهودي وتله ؟
أقال مثل ما نقول نحن ؟
من أنت حتى تمسك بجلبابي وهو يهودي ؟
وماذا قال عندما طُرد الرسول صلى الله عليه وسلم من مكه ثم بعد ذلك ذهب إلى الطائف , وطرد منها أيضاً..
عائداً بعد ذلك لمكه وهو قد طرد منها فتوقف قبل أن يدخلها ؟
وأتاه جبريل عليه السلام وقال : ملك الجبال معي ويستأذنك إن كنت تريد منه يا مُحمد أن يطبق عليهم الأخشبين أي ( الجبلين )
أقال نعم ؟
أم أنه لم يزده هذا إلا حلماً ..
وقال عليه الصلاة والسلام: ( لعل يأتي من أصلابهم من يعبد الله ورسوله)
ومدحه الله تعالى واخبره بأنه على خلق عظيم ..
××
وقـــــــــــفــه !
لحظة/ فكروا بعقل عندما يقع الخطأ ..
لحظه/ استرجعوا للايام الجميله التي كانت بينك وبين المخطأ ..
لحظه/ فكروا فيه لماذا فعلت هكذا ؟
لحظه/ تمسك الأعصاب وإرسال أوامر من العقل للقلب ..
بأن يقف عن هذا التصرف * فهو لايزال أخوك أواختك ..
لحظه/ إبـــتسم له وقل شكراً أو جزاك الله خيراً ..
لحظه/ عاند الشيطان وإدحروه بردك الجميل الحليم المتواضع ..
لحظه/ تفكر فيه ماذا يا ترى اذا قلت له شكراً عوضاً عن يا مخادع ..
أويا حاقد أو من هذه الكلمات التي تنطلق من فم الشيطان الذي يتمركز في عقلك لحظة الغضب ؟
بماذا سوف ترد علي ؟
لحظه/ إشـــفق على إسلامنا الذي ضعف والسبب تفاهات مثل هذه ..لحظه/ إقنــع بأنك الأقوى لو قلتي لها شكراً أو جزاك الله خيراً ..
لحظه/ إمنــــحي فيها روحك الطاهره عذراً أو اعذاراً ..
لتمديها لقلبك وعقلك لكي ترضى نفسك ويهدى بالك .××
النهـــــــــــاية ..
أتمنى أني لم أطل عليكم ’’
هذا الحدث الذي قتل النفس الجميلة الرائعة ..
مثل لو كانت مثل ما خُلقنا أطفالاً بقلب ..
ينبض ببراءة .. قلب جميل يحمل كل معنى الحب والتودد لبعضنا البعض .